الدُّخولُ في أمَانِ غير المسْلمينَ
تنزيل الكتاب | تاريخ النشر | مرات التنزيل | |||
---|---|---|---|---|---|
|
14 آب 2020 | 432 |
الدُّخولُ في أمَانِ غير المسْلمينَ
التصنيف: مؤلفات التركماني
المحقق: تقريط: سماحة الشيخ العلامة أحمد ولد المرابط، معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله شاكر الجنيدي
المؤلف: عبد الحق التركماني
عدد الأجزاء:1 مجلد ويقع في (191) صفحة.
الناشر: دار البشائر الإسلامية
سنة النشر: 1438 / 2017
رقم الطبعة: الأولى
نبذة عن الكتاب
الدُّخولُ في أمَانِ غير المسْلمينَ وآثارُهُ في الفِقْهِ الإسْلَامِيّ
عُرضَ هذا الكتاب على الرئاسة العامَّة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية، فأفادتْ ـ مشكورةً ـ بخطاب الإدارة العامة لمراجعة المطبوعات الدينيَّة، الرقم: 92/11، في 6/3/1431: «أنَّه بالإطِّلاع على البحث المذكور تبيَّن أنَّه قيِّمٌ في طَرْحِه، ومتميِّزٌ في موضوعه، خاصَّةً أنَّ الموضوع مهمٌّ، ويحتاج إليه كثيرٌ من المقيمين في بلاد الغرب».
* * *
صدرت الطبعة الأولى لهذا الكتاب عن رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة ضمن سلسلة دعوة الحق: «كتاب شهريٌّ محكَّم»، العدد (250)، السنة السادسة والعشرون: 1433.
أهمية الكتاب:
- هذا الكتاب الموسوم بعنوان: «الدخول في أمان غير المسلمين وآثاره في الفقه الإسلامي»؛ من الكتب التي توضِّح فقه التعامل بين المسلمين وبين غيرهم، في ظلِّ التغيُّرات المعاصرة.
- وقد جاء قَيِّمًا في معلوماتِه، وتحريرِه اللُغَويِّ والفقهيِّ والموضوعيِّ، مِمَّا يدلُّ على مَقْدِرَةِ المؤلِّفِ، واهتمامِهِ بالدَّعوةِ وقضاياها بين الجاليات المسلمة في أوروبا.
مقدمة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أ.د عبد الله بن عبد المحسن التركي
- وهذا البحث الذي بين يديكَ ـ أيها القارئ الكريم! ـ والذي كتبه أخونا الباحثُ المحقِّقُ الشيخُ عبد الحق التركماني حفظه الله؛ يتناول موضوعَ دخول المسلم وإقامته في ديار غير المسلمين، وقد بيَّنَ فيه ـ وفَّقه الله ـ الآثارَ المترتبة على الدخول في أمان غير المسلمين، واستدل على ذلك بأدلة من القرآن الكريم وما صحَّ من سنة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، فجاء بحثه بذلك موافقًا للأدلة الشرعية، مفيدًا في بابه في هذا العصر لوجود عدد من المسلمين في ديار الكافرين.
وأودُّ هنا أن أشير إلى بعض المسائل المهمَّة الموجودة في هذا البحث، والتي يجب على من يعيش في غير ديار المسلمين معرفتها، وهي: تحريم خيانتهم والغدر بهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، وأنهم يملكون أموالهم ملكًا صحيحًا، فلا يجوز للمسلم أن يستولي على أموالهم إلا بوجهٍ أذن فيه الشرعُ، وعليه فمجرد الكفر لا يُبيح مال الكافر، والأدلة على ذلك متضافرةٌ، وقد كان المشركون يُودِعون أماناتهم عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم ولم يحدث أن خانَهم، أو غدر بهم صلى الله عليه وسلم مع شدَّة عداوتهم له. كما أنه تجوز معاملتهم بسائر المعاملات المباحة من بيع وشراء وهبة وقرض. ومما أرى التنبيه عليه هنا: أنه يجب على المقيم من المسلمين في بلاد الكافرين عبوديَّة ربِّ العالمين كما شرع في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فالعبودية لا تنفكُّ عن المسلم بحالٍ في أيِّ زمانٍ ومكانٍ طالما أنَّه قادر على القيام بما أوجبه الله عليه.
مقدمة الدكتور عبد الله شاكر الجنيدي الرئيس العام لأنصار السنة المحمدية بمصر