موقع الشيخ عبد الحق التركماني - مُقَدِّمَةٌ في تَفْسِيرِ الإِسْلَامِ

/ 26 أبريل 2024

للتواصل 00447432020200

مُقَدِّمَةٌ في تَفْسِيرِ الإِسْلَامِ

تنزيل الكتاب تاريخ النشر مرات التنزيل
تنزيل الكتاب بصيغة pdf
/ 14 أغسطس 2020 275

مُقَدِّمَةٌ في تَفْسِيرِ الإِسْلَامِ

التصنيف: مؤلفات التركماني

المؤلف: عبد الحق التركماني

عدد الأجزاء:1 مجلد ويقع في (276) صفحة.

الناشر: مركز دراسات تفسير الإسلام

سنة النشر: 2019-1440

رقم الطبعة: الثالثة

نبذة عن الكتاب

مُقَدِّمَةٌ في تَفْسِيرِ الإِسْلَامِ

دِرَاسَةٌ عِلْمِيَّةٌ في نَظَرِيَّةِ التَّفْسِيرِ السِّيَاسيّ للدِّينِ في الفِكرِ الإِسْلاميّ المعَاصِرِ

وجُذُورِهِ العقِيْديَّةِ والفَلْسَفِيَّةِ وآثَارِهِ السَّيِّئَةِ في الحَرَكَاتِ الإِسْلَاميَّةِ وواقِع المُسْلِمينَ

موضوع الكتاب:

لماذا خلقنا الله تعالى؟ هل خلَقَنا للعبادة؟ أَم خلَقنا لعمارة الأرض وإقامة نظام سياسيٍّ واجتماعيٍّ معيَّن؟ هل العبادةُ علاقةٌ بين العبد وربِّه؟ أم أنَّها «وسيلةٌ» غيرُ مقصودةٍ لذاتها؟ ما هي مرتبةُ الأحكام العمليَّة والتَّشريعات الاجتماعيَّة بين مراتب الدِّيانة؟

يتصدَّى هذا البحثُ العلميُّ المعمَّقُ للإجابة على هذه الأسئلة المركزيَّة التي تتَّصلُ بأصل الدِّين وغايَتِه ومقصِدِه، وفي ضوئها تتحدَّدُ العقائدُ والنيَّاتُ والمقاصدُ والأعمالُ.

يقدِّمُ البحثُ الإجابات الصَّحيحة في ضوء القرآن والسُّنَّة وتقريرات علماء الإسلام، ويُعرِّفُ بالآراء الفلسفيَّة والفكريَّة القديمة والحديثة التي تخالف عقائدَ المسلمين وتنقُضُ عُرَى دينهم عروةً عروة، ثم يكشِفُ النِّقابَ عن تجدُّد ظهور تلك الفلسفاتِ الباطنيَّة في الفكر الإسلاميِّ المعاصر من خلال نظريَّة التَّفسير السِّياسيِّ للإسلام، تلك النَّظريَّة التي صَنَعَت البِنْيةَ العَقِيديَّة والفكريَّة للحركات الإسلاميَّة، ووجَّهتْ آراءَها وأعمالهَا منذ نحو قرنٍ من الزَّمان، فنتجتْ عن ذلك انحرافاتٌ علميَّةٌ وعمليَّةٌ خطيرةٌ، ونشأتْ عليها أجيالٌ من الشَّباب المسلم، تغيَّرتْ نظرتُهم لحقائق العبادة والدِّين والشَّريعة تغيُّرًا جذريًّا، فسَهُلَ بذلك توظيفُهُم مِنْ قِبَلِ الحركات الإسلاميَّة، ثم توجَّهوا ـ عند اكتشاف عَجْزِها وفَشَلِها في إقامة جمهوريَّة أفلاطون وبناءِ المدينةِ الفاضلةِ ـ إلى الانْغِماس في السِّياسة وتكفير المجتمعاتِ والعُنْفِ والإرهاب، وكانت «العمليَّاتُ الانتحاريَّةُ» هي البديل المنطقيُّ لذلك الفشل في تحقيق غاية الدِّين ومقصِدِه منذ البِعثَةِ النبويَّة وحتى يوم النَّاس هذا!