الأصُولُ والفُروعُ
تنزيل الكتاب | تاريخ النشر | مرات التنزيل | |||
---|---|---|---|---|---|
|
12 آب 2020 | 206 |
الأصُولُ والفُروعُ
التصنيف: تحقيقات التركماني
المحقق: عبد الحق التركماني
المؤلف: ابن حزم الأندلسي
عدد الأجزاء:1 مجلد ويقع في (410) صفحة مع الفهارس .
الناشر: دار ابن حزم في بيروت
سنة النشر: 1432 / 2011
رقم الطبعة: 1
نبذة عن الكتاب
القول الفصل في حقيقة هذا الكتاب:
حاز المستشرق الإسباني ميجول أسین بلاصيوس السرقسطي (ت: 1944م) قَصَبَ السَّبْق في اكتشاف هذا المجموع، والتعريف بمحتوياته في مقاله: «مخطوطة غير مستكشفة لابن حزم القرطبي»، في مجلة «الأندلس» سنة (۱۹۳4م)، حيث قارن مادة «الأصول والفروع» بكتاب «الفصل»، وربط أبوابه به بذكر رقم الجزء والصفحة منه، مما يدُّل على أنه درسه بدقة وإمعان، ليخلص بذلك إلى القول بأنَّ «الأصول والفروع» بمثابة مخطط أولي وتجريبي لتأليف كتاب «الفصل».
ورجَّح العلامة أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري أن كتاب «الأصول والفروع» هو کتاب: «مختصر الملل والنحل» الذي ذكره الذهبي رحمه الله، ووصفه بأنه في مجلد. قال أبو عبد الرحمن: «ويصدق على حجمه أنه مجلد». ثم قال: «وإنما يحتمل أن يكون كتاب الأصول والفروع؛ غیر کتاب مختصر الملل والنحل إذا أخذنا بالاحتمال الذي طرحه الدكتور إحسان عباس عندما قال: أو لعلَّ هذه الفصول كُتبت قبل أن يكتب «الفصل»، ثم أدخلها ابن حزم فيه كما هي عادته في تواليفه».
قال أبو مسلمة عبد الحق التركمانيُّ عفا الله عنه: أورد إحسان عباس الاحتمالين، وجزم العلامة الظاهري بالأول، وأكده لي في خطاب أرسله إليَّ قبل أشهر، وهو ما تابعته عليه في مقدمتي لهذه الموسوعة عند ذكر مصنَّفات ابن حزم، والذي أجزم به الآن هو ما ذكره أسين السرقسطي، فليس هذا الكتاب الذي بين أيدينا إلا «مسودَّات أوليَّة»، كان ابن حزم يقيِّد فيها بحوثه الأولى حول الاعتقادات والملل والفرق، فلما اجتمعت لديه مادة جيِّدة، وتكاملت الفكرة، رجع إلى مسودَّاته الأولى، فأودعها في مصنَّفه الكبير المستوعب، بعد أن أجرى القلم فيها بالحذف والإضافة، والتغيير والتعديل، في ضوء ما تجدَّد له من العلوم والمعارف والأفكار. ولديِّ على هذا جملة من الأدلة والشواهد ...
مقدمة الكتاب ص13-14.