الدُّرَّةُ فِيمَا يَجِبُ اعْتِقَادُهُ
تنزيل الكتاب | تاريخ النشر | مرات التنزيل | |||
---|---|---|---|---|---|
|
12 آب 2020 | 387 |
الدُّرَّةُ فِيمَا يَجِبُ اعْتِقَادُهُ
التصنيف: تحقيقات التركماني
المحقق: عبد الحق التركماني
المؤلف: ابن حزم الأندلسي
عدد الأجزاء:1 مجلد ويقع في (647) صفحة مع الفهارس.
الناشر: دار ابن حزم في بيروت
سنة النشر: 1430 / 2009
رقم الطبعة: 1
نبذة عن الكتاب
يمكن تلخيص القول في منهج أبي محمد ابن حزم رحمه الله في العقيدة من خلال الإشارة إلى ثلاثة معالم أساسية له:
الأول: حِرْصُه رحمه الله على اتباع السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم من أئمة السنة.
الثاني: اعتقاد أبي محمد غفر الله له أنَّ ما قرَّره أرسطو في أصول الاعتقاد في ذات الله تعالى وأسمائه وصفاته؛ إنما هو براهين عقليَّة ضروريَّة، لا يمكن مخالفتها ولا نقضها. لهذا اضطرَّ إلى نفي معاني نصوص الكتاب والسنة في هذا الباب، واكتفى بإثبات ألفاظها المجرَّدة؛ فاضطرب بذلك وتناقض، وخالف النَّقل والعقل والفطرة واللُّغة وإجماع السلف وأصحاب الحديث والأثر.
الثالثُ: ظنُّ ابن حزمٍ أن ما قرَّره أئمةُ السنة وأصحاب الحديث والأثر في توحيد الأسماء والصفات وأصول الاعتقاد؛ إنما هو من اجتهادهم وفهمهم الذي يسوغُ مخالفته. وهذا الظنُّ هو الذي سهَّل عليه مخالفتهم بالأخذ بعقيدة أرسطو ـ مع اعتقاده بأنهم أهل الحقِّ.
مقدمة الكتاب 47.