فَضْلُ الصَّلاة على النَّبيّ صلى الله عليه وسلم
تنزيل الكتاب | تاريخ النشر | مرات التنزيل | |||
---|---|---|---|---|---|
|
12 آب 2020 | 390 |
فَضْلُ الصَّلاة على النَّبيّ صلى الله عليه وسلم
التصنيف: تحقيقات التركماني
المحقق: عبد الحق التركماني
المؤلف: إسماعيل بن إسحاق القاضي
عدد الأجزاء:1 مجلد ويقع في (232) صفحة .
الناشر: دار رمادي للنشر .. الدمام - السعودية
سنة النشر: 1417 / 1996
رقم الطبعة: 1
نبذة عن الكتاب
أرى من المناسب هنا أن أنقل للقارئ الكريم ما ختم به الشيخ الألباني مقدمته لطبعته المذكورة، قال ما زال موصولًا بكرم الله ولطفه:
فإنَّ وصيَّتي إليك ـ أيها المسلم ـ أن تقرأ هذا الكتاب وتعمل بما فيه من الأحاديث الثابتة عنه لتحظى بالحياة الطيبة، وتسعد في الدنيا والآخرة، وجملة ذلك: أن تكثر من الصلاة عليه صلَّى الله عليه وسلَّم في سائر أوقاتك، فإنك تنال بها عند الله صلاة منه عليك، ويرفع درجتك، ويكثر في حسناتك، ويمحو من سيئاتك، ويكفيك هَمَّ الدنيا والآخرة. وصلِّ عليه حيثما كنتَ، فإن سلامك يبلغه وإن كان لا يسمعه، فإن لله ملائكة سيَّاحين يبلِّغونه سلام من سلَّم عليه، خصوصية خصه بها ربنا تبارك وتعالى دون العالمين. وخُصَّ يوم الجمعة بالإكثار منها، فإنها تُعرض عليه، وهو في قبره لم تأكل الأرض جسده الشريف، فإن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. وصلِّ عليه بصورة أخص وآكد كلما ذكر، فإنك إن لم تفعل كنت عنده بخيلاً، ولو كنت بالمال أكرم من حاتم طي!. وإياك أن تنسى وتترك الصلاة عليه صلَّى الله عليه وسلَّم، فيميل بك ذلك عن طريق الجنة. وسَلِ اللهَ له الوسيلةَ التي هي أعلى درجة في الجنة تنل بذلك شفاعة خاصة. وإذا جلست مجلسًا فإياك أن تقوم منه دون أن تذكر الله وتصلي على نبيه محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنك إنْ فعلتَ ذلك كان المجلس عليك نقصًا وحسرة يوم القيامة، واستحققت بذلك عذاب الله تعالى، إلا أن يغفر لك. وإذا صلَّيت عليه فصلِّ بما ثبت عنه صلَّى الله عليه وسلَّم من صيغ الصلاة الإبراهيمية. وصلِّ عليه حين تدخل المسجد، وعند الخروج منه، وفي صلاة الجنازة، وفي كل الصلوات بعد التشهد، وقبل الدعاء، وسلم عليه إذا وقفت على قبره، ولا تزد عليه اقتداء بعبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
مقدمة الكتاب ص 9-10