ابن حزم
ابن حزم قاعدة بيانات شاملة، متعددة اللغات، عن معلومات الكتب والبحوث والمقالات والمخطوطات، المتعلقة بالإمام الأوحد، البحر، ذو الفنون والمعارف: أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي، الفقيه الحافظ، المتكلم، الأديب، الوزير، الظاهري، صاحب التصانيف، المتوفى سنة (456هـ / 1064م) رحمه الله تعالى
رقم المادة |
1806 | ||
---|---|---|---|
نوع المادة |
كتاب | ||
العنوان |
السيرة النبوية ومختصر سيرة الخلفاء | ||
المؤلف |
ابن حزم | ||
المحقق |
عبد الباسط سلامة هيكل | ||
البلد |
القاهرة | ||
رقم الطبعة |
1 | ||
السنة |
2019 | ||
الناشر |
نيو بوك للنشر والتوزيع | ||
التاريخ |
2024-07-15 | ||
ملاحظات |
قال عبد الحق التركماني في مقدمته لكتاب (المرتبة الرابعة) لابن حزم: وقفت على طبعة بعنوان: «السيرة النبوية ومختصر سيرة الخلفاء لابن حزم الأندلسي»، دراسة وتحقيق: عبد الباسط سلامة هيكل ـ أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر! ـ، نيو بوك للنشر، القاهرة، الطبعة الأولى: 1440/2019، في 292 صفحة. وكتب المحقِّقُ (!) مقدمةً في خمس صفحات، ادَّعى فيها أنه أُتيح له: «فرصة الرجوع إلى نسخة تونسية محفوظة في مكتبة دار الإفتاء بسلطنة بروناي دار السلام، لم يتسنَّ لمن سبقني من المحققين الرجوع إليها، وقد قمتُ بمعارضتها بنسخة مكتبة عارف حكمة بالمدينة المنورة في صورتها المطبوعة منذ ما يزيد على ثلاثين عامًا (!) بتحقيق د. إحسان عباس ود. ناصر الدين الأسد»، ثم ذكر الانتقادات التي أوردها صلاح الدين المنجد على طبعتهما، دون أن يذكر مقال المنجِّد أو ينسب تلك التصحيحات إليه، وأهم ذلك إنكاره لزيادتهما «جوامع» في عنوان الكتاب، وزيادتهما «رسائل» في عناوين الأبواب الملحقة بالسيرة. ورغم أنه ادَّعى أنه قابل على «المخطوطة التونسية» طبعةَ المعارف التي اتخذها أصلًا؛ فإنه لم يذكر صيغة عنوان الكتاب في تلك المخطوطة، ولم يعرِّف بها، ولم يضمِّن الكتاب نماذج مصورة عنها، وليس في شيء من تعليقاته على الكتاب ـ ألبتَّة ـ مقابلة ومقارنة بنص تلك المخطوطة. ولا أدري ما الذي أعوزه إلى نسخة سلطنة بروناي الواقعة في أقصى المشرق، وهي موجودة بجنبه في معهد المخطوطات في القاهرة، والمسافة بين كلية اللغة العربية في الجمالية ومعهد المخطوطات في المهندسين ـ عبر كوبري الأزهر ثم كوبري 6 أكتوبر ـ ثمانية كيلومترات فقط! قال أبو مسلمةَ: إنَّ حقيقة هذه الطبعة أنها سرقة «احترافية» لطبعة المعارف، بعد إسقاط مقدمة المحققَيْن وحواشيهم على الكتاب، واقتباس بعض تلك الحواشي مع شيء من الاختصار والتغيير، أمَّا نصُّ الكتاب فقد أخذه الأستاذ الدكتور بجامعة الأزهر عبد الباسط سلامة هيكل من برنامج «المكتبة الشاملة»، لهذا بقي في الكتاب بعض ما وقع في نسخة البرنامج من تحريفات، وظهر ذلك جليًّا في باب أسماء الصحابة الرواة، ومن أمثلة ذلك ما أثبَتَه في الصفحة 286: «الحكم بن عمرو الغفاري. دغفل. عبد الله بن أبي بكر. جاهمة. حسان بن أبي بكر. جاهمة». كذا أثبت (دغفل) في نفس السطر، مع أنه اسم مستقل، فكان ينبغي البدء به بسطر جديد، وتكرر هذا عنده في عشرات الأسماء تبعًا لما وقع في «الشاملة». أما ذكره (جاهمة) مرَّتين؛ فلأنه هكذا وقع محرَّفًا في «الشاملة»، وجاء على الصواب في طبعة دار المعارف المنهوبة: 306. وقارن هذه الأسماء بما ورد عندنا في قائمة أسماء الصحابة الرواة، الأرقام: (795) إلى (799). وليس له إضافة في ضبط نص الكتاب وتحقيقه شيء يُذكر إلا في موضع واحد علَّق فيه بالباطل والزُّور، وذلك في سنِّ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين زواجها، حيث قال 48: «يرى بعض الباحثين أن عائشة كان عمرها ثمانية عشر عامًا عند زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم». ولم يذكر (الأستاذ الدكتور) مستند هذا القول ومصدره، ولا مَنْ قاله؛ لأنه يعلم يقينًا أنه مجرَّد قول مبتدعٍ باطلٍ، اخترعه في عصرنا بعض الجهلة المتهوِّكين. وأقحم عبد الباسط هيكل في صُلب الكتاب بعد ذكر ابن حزم لحجة الوداع فصلًا سمَّاه: «فصل في خلاصة في أعمال الحج»: 209-217. وذكر في الحاشية أنه أخذ هذا الفصل من كتاب «حجة الوداع». وهذا التصرف في الكتاب مخالف لأصول العلم والتحقيق، وكان يمكنه أن يجعل هذا الفصل ملحقًا بآخره. قال أبو مسلمةَ: هذه السرقة الـ: «لا علمية»، والـ: «لا أخلاقية» لعبد الباسط سلامة هيكل؛ ذكَّرني بقوله في المتطرِّف الضالِّ أيمن الظواهري: «إن أيمن الظواهري لَمْ يكنْ مُبْدِعًا، ولكن كان ينقل عن الشيوخ الآخرين»! كذا قال في مشاركته في «قناة القاهرة والناس» بتاريخ: 9/12/2020 في برنامج «حديث القاهرة» مع الزِّنديق إبراهيم عيسى، المعروف بطعوناته في الشريعة الإسلامية وعدائه للسنة والسيرة النبوية، والمشهور ـ أيضًا ـ بعدائه ومحاربته لمؤسسة الأزهر التي يعمل الدكتور أستاذًا في جامعتها! |
||
ملفات |
السيرة النبوية ومختصر سيرة الخلفاءتنزيل البحث بصيغة pdf |