موقع الشيخ عبد الحق التركماني - تعليقة على رسالة: «أيها السَّاسة أوقفوا هذا المدَّ! للشيخ سلمان الداية»

/ 21 تشرين الثاني 2024

للتواصل 00447432020200

تعليقة على رسالة: «أيها السَّاسة أوقفوا هذا المدَّ! للشيخ سلمان الداية»

نشرت بواسطة : إدارة الموقع 8 تشرين الثاني 2024 11945

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صوت من غزة

 

تعليقة على رسالة:

«أيها السَّاسة أوقفوا هذا المدَّ! للشيخ سلمان الداية»

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فهذه «تعليقةٌ» على رسالة: «أيها السَّاسة: أوقفوا هذا المدَّ» للأستاذ الدكتور سلمان بن نصر الدَّاية؛ قصدتُ بها إبراز أهميَّتها، والإشادة بمضمونها، ونصيحة من زاغ عن الحقِّ وانصرف عن الهدى في موقفه من هذا البغي والعدوان الذي وقع على أهلنا في غزَّة فأزهق أرواحهم، وشرَّدهم من ديارهم، ودمَّر العمران، وأهلك الحرث والنَّسل.

والتزامًا بمنهجي في كلِّ ما أقف عليه في وسائل التواصل الاجتماعي؛ ابتدأتُ النظرَ في رسالة الشيخ سلمان الداية بالتحقُّق من أمرين أساسيَّين، الأول: صحة نسبة هذه الرسالة لكاتبها. والثاني: معرفة الكاتب ومنزلته العلمية ومكانته الاعتبارية.

أما صحة نسبة الرسالة إلى كاتبها؛ فقد ثبتَتْ وتأكَّدتْ بنشرها على الصفحة الشخصية للأستاذ الدكتور سلمان بن نصر الداية على منصة (فيسبوك)، بتاريخ: 6/11/2024، وهذا رابط المنشور.

ثم إنِّي سألتُ عددًا من إخواننا في فلسطين؛ فأكَّدوا لي صحة نسبة الرسالة للشيخ، ولم يذكروا في ذلك مطعَنًا.

وأما معرفة الكاتب فهو فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سلمان بن نصر بن أحمد الداية، حصل على البكالوريوس في كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية، وعلى الماجستير في الفقه والتشريع في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، وعلى الدكتوراه في الفقه وأصوله في كلية الشريعة في جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان. وعمل الشيخ أستاذًا للفقه وأصوله في الجامعة الإسلامية في غزة، وعميدًا لكلية الشريعة والقانون فيها.

نعلم بهذا أن التخصص الدقيق للشيخ هو «الفقه»، وهذا ظاهر جدًّا في رسالته هذه، فقد كتبها بلغة فقهية علمية دقيقة، أو كما يقال اليوم: بلغة «موضوعية أكاديمية» بعيدًا عن التشنج والانفعال.

وإضافة إلى القيمة العلمية لهذه الرسالة، فإنَّ لها قيمة اعتبارية رفيعةً، هي في غاية الأهمية، وذلك من جوانب عديدة:

الأول: أنَّ الشيخ الكاتب من أهل غزة ولادةً ونشأةً وإقامةً وعملًا ودعوةً، فقد كان أستاذًا في الفقه وأصوله في الجامعة الإسلامية في غزة، وعميدًا لكلية الشريعة والقانون، وعضوًا في لجنة الإفتاء فيها، وعُرف بالفتوى والتدريس في مساجد غزة ومنتدياتها. فهو من أهل الولاية والأهلية والاستحقاق للكلام في هذه النازلة، والحكم عليها بما آتاه الله من العلم وحمَّله من أمانته.

الثاني: أن الشيخ له مكانة كبيرة في المجتمع الغَزِّي، ويلقَّب بمفتي غزَّة ويوصف بأنه أكبر علمائها، وله قبول كبير بين أهلها، وذكروا في أخباره أن المتخاصمين من مختلف الأحزاب والاتجاهات كانوا يتحاكمون إليه، وينزلون على حكمه وفتواه.

الثالث: أن الشيخ لم يُعرف بمنابذة حركة «حماس» أو عداوتها، بل تدلُّ أخباره على أنه كان مقبولًا لدى الحركة، وقد عُيِّن وزيرًا للأوقاف التابعة لحكومة حماس، كما كان مفتيًا لبعثتها إلى الحج في بعض المواسم.

الرابع: لهذا كلِّه فإنَّ الشيخ لا يمكن تصنيفه بأن «مدخلي» أو «جاميٌّ». وقد دأب الحركيون على نبز كلِّ من يخالفهم بأنه «مدخلي» أو «جاميٌّ»، مثلما دأب القبوريون على نبز كلِّ من يدعو إلى التوحيد بأنه: «وهابيٌّ». أما الشيخ نفسُه فيقول: إنه «مستقلٌّ».

الخامس: أنَّ هذه الرسالة ليس فيها مدخلٌ لمظنَّة غرضٍ دنيويٍّ، أو مخالفة حزبية ومذهبية، أو «تخذيل المجاهدين» أو «موالاة الكفار الحربيِّين»، فإن كاتبها الشَّيخُ الفقيه سلمان الدَّاية قد تجاوز الخامسة والستين من العمر (وُلد عام: 1381) ـ أطال الله عمره في طاعته ـ؛ فالظنُّ فيه أنَّه كتب هذه الرسالة أداءً لأمانة العلم، وإبراءً لذمَّته، وإشفاقًا على أهل بلده.

ومن أسفٍ أنَّ من زلَّ قدمهم في هذه النازلة قد دأبوا على اتهام كلِّ من لا يوافقهم في خيالاتهم وأوهامهم بتهمٍ خطيرة في عقيدتهم وديانتهم، وفي نيَّتهم وقصدهم:

1- فمرَّة يرمونهم بتولِّي الكفَّار الحربيين، والفرح بظهورهم على المسلمين، فيرمونهم بالنفاق الأكبر والردَّة، ومن تورَّع منهم قال: يُخشى عليهم الردَّة!

2- ومرَّة يتهمونهم بالعمالة للحكَّام، وطلب رضاهم والتزلُّف إليهم لعرض من الدنيا قليل.

3- واتفقوا في استخدام أسلوب التسفيه والتحقير والتجهيل لكلِّ من لم يوافقهم في تأييد طوفانهم، واشتهر أحدهم بترديد عبارة: «الكلام في النوازل للعلماء الأكابر وليس للجهلة الأصاغر»؛ تزكيةً لنفسه بأنه من «الأكابر»! وكان يمكن أن يكون من «الأكابر» لو أنَّه لزم عِلْمَي الحديث والفقه، لكنه اشتغل عنهما بتتبع مقالات بعض الصحفيين وأخبارهم، حتى ظهر أثر ذلك في تفكيره وخطابه ومواقفه!

نعم؛ ها هو الشيخ سلمان الدَّاية قد تكلَّم فيما جرى ويجري في غزَّة بكلامٍ صريحٍ واضحٍ، ولا أظنُّ أنَّ هؤلاء المفتونين سيتجرَّؤُون على رميه بما رموا به مَنْ سبقوه من أهل العلم وطلابه من: النفاق والردَّة، وتولِّي الكفار الحربيين، والعمالة للحكام. كما أنهم لن يتجرَّؤوا على وصفه بالجهالة والسفاهة وأنه من «الأصاغر»!.

وقد كتب إليَّ ـ في هذا اليوم ـ أحدُ إخواننا الأفاضل من مشايخ غزَّة ما نصُّه:

«الشيخ سلمان الداية ـ سلمه الله ـ لا زال موجودًا في قلب غزة، حتى أنه لم ينزح للجنوب، لايزال باقيًا في مكانه. وقد قُصف بيته. وهو مدرس في الجامعة الإسلامية بغزة، فأنا بنفسي درستُ على يديه في الجامعة، وخارج الجامعة في مساجد غزة. طبعًا الرسالة نشرت على الانترنت قبل يومين، وهي للشيخ، فأنا أتواصل مع الشيخ. وهذا رأيه ليس في هذه الحرب فقط، ولكن حتى الحروب السالفة التي حدثت في غزة. وأخبرني الشيخ أنه أرسل لهم عدة رسائل نصيحة صريحة واضحة، مرات عديدة؛ قبل الحرب، وخلال الحرب».

قال أبو مسلمةَ: قد وقفتُ على ما يؤكِّد الجملة الأخيرة من كلام الأخ، وهي أن هذا موقف علميٌّ قديم للشيخ، وليس طارئًا بسبب نتائج الحرب الأخيرة، فقد وقفتُ على بحث له منشور في عام (1438 / 2017) بعنوان: «يا ليت قومي يعلمون: رسالة في الجهاد»، وهو بحثٌ محكَّمٌ نُشر باسم (أ. د. سلمان بن نصر الداية، أستاذ الفقه وأصوله، بكلية الشريعة والقانون، بالجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين) في «مجلة البحوث الإسلامية» التي تصدر في مصر، السنة (3)، العدد (13)، جمادى الآخرة: (1438)، الصفحات: 109-162. وجاء في صدر البحث: «ملخَّص البحث: تناول البحثُ حكم جهاد العدو من جهة مقاصدية، حيث بيَّنتُ فيه حقيقة الجهاد في اللغة والاصطلاح، ومراتبه، ومشروعيته في حفظ مقاصد الشريعة الكلية، وعلاقته بمقصد الشرع، وحكمه حال العجز والضعف، وشروط إقامته، وحكمه مع القائد المندفع».  

بنى الشيخ سلمان الداية بحثه على قاعدة: «أن الجهاد وسيلة في حفظ المقاصد كلها، فإنَّ المستقرئ لأدلة السَّمع يجد الشارع قد شرع الجهاد لحفظ الدين، والنفس، والعِرْض، والمال». وفصَّل القول فيها بالأدلة الشرعية وأقوال الفقهاء، وانتهى بذلك إلى أن من شروط الجهاد أن يكون محقِّقًا لمقصود الشارع، وإلا فهو ليس جهادًا محمودًا، فقال (ص: 122):

«وكذا إن كان صحيحًا في ذاته، قد حاذر المجاهدون الوقوع فيما أسلفناه؛ لكنهم أخطؤوا مقصد الشرع منه من حفظ الدين، أو حفظ النفس، أو العرض، أو المال، أو لم يُقدِّروا لهذه المقاصد قدْرَها؛ فإنه جهاد عاجزٌ، لا على هدًى، ولا على موافقة الشرع. ولمَّا كان هذا الأمر على أهمية كبرى، وأن بعض جبهات القتال في الأمصار تذهل عنه، فتتعجَّل أمر المواجهة ممَّا يبرِّر للكافر أن يتسلَّط على البلاد المسلمة تسلطًا مباشرًا، فيُهلك حرثَها ونسلَها، ويُذلَّ أهلها، ويهتك عرضها، ويلوِّث فطرتها، والواقع يشهد بذلك في مواطن شتَّى أزهقت بجهاد عاجِزٍ انطلق متجردًا عن تحقيق الفهم، وإعداد القوة المؤهلة في رد عدوان الكافر، وليت شعري! لو أنهم اتَّعظوا بفعل النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهداه، فما أقرب واقعه بواقعنا، وقد اضطهد وأصحابه وهو بمكة، ولم يؤذَن له بجهاد الشوكة، وقد هجر أصحابه إلى المدينة، وجميعُهم قد أُخرج عن ماله وأهله، ولم يؤذن له بجهاد الشوكة، حتى قامت أسبابه منتظمةً في السنة الثانية من الهجرة، وقد أذن له به، ولم يفرض بعدُ، فضلًا أنه قد أذن له به في حقِّ من ناوءَه وعاداه، ولما قويت الشوكة، وبات قادرًا على نشر الدعوة، وردِّ العدوان، أمر بالجهاد، فلو أن إخوتنا أبصروا هذا وأدركوه، لما تعجَّلوا الأمر، ولنأوا بأنفسهم وأمَّتهم عن حصول هذه الخسائر الجسام من أعدادٍ هائلةٍ من الشهداء. ومن أعدادٍ أكثرَ بكثيرٍ كثيرٍ من الإصابات الغائرة والإعاقات الدائمة، وأما عن هدم البيوت وتشريد أهلها من مكان إلى مكان، وتدمير البُنى التحتيَّة، والمنشآت الاقتصادية، ونهب الثروات، فحدِّث عنها شِعْرًا ونثرًا ولا حرج، وما زلنا نرجع القَهْقَرى. وحاشا وكلَّا أن تكون هذه ثمرة جهاد قائم على دقة الفهم، وحسن التبصر واستفراغ الوسع في جمع الأسباب. لهذا ـ كلِّه ـ أحببت أن أُجَلِّيَ هذه الحقيقة، وأن الجهاد الأكمل ما لازم مقصوده، ودار معه، في تعجيل أو تأجيل، وفي عموم أو خصوص، وفي غير ذلك، علَّها تجد قلوبًا صافيةً، وعقولًا واعيةً، تساعد في التصويب والترشيد». ثم ذكر الشيخ الأدلة التفصيلية على هذا المقصِد.

قال أبو مسلمةَ: والمقصود أن هذا البحث الذي نشره الشيخ الداية سنة: (1438 / 2017) يبيِّن أنه صادرٌ ـ في رسالته التي نشرها أخيرًا ـ عن علمٍ راسخٍ، وفقهٍ سابقٍ، وليس رأيًا مستعجلًا، ولا موقفًا عاطفيًّا طارئًا، ولا ضعفًا وانكسارًا بسبب أوزار الحرب ونتائجها.

(يا ليت قومي يعلمون) هذا ما نادى به الشيخ سلمان الداية قومَه قبل سبع سنين مذكرًا وناصحًا، لكنَّ صرخته لَمْ: «تجد قلوبًا صافيةً، وعقولًا واعيةً، تساعد في التصويب والترشيد»، بل قادهم الجهلة والمتهورون من أصحاب الأفكار الثورية الطائشة، والنفوس الغضبيَّة الحاقدة إلى تنفيذ أوامر إيران في جرِّ أهل غزَّة إلى حربٍ مدمرةٍ، ليس للإسلام والمسلمين فيها ناقةٌ ولا جملٌ، بل الهلاكُ والدَّمار والخراب، لتقرَّ أعين الباطنية المجوس.

وكان الحمقى والمغفَّلون ودراويش المتديِّنين أسرع الناس سقوطًا في وحل هذه الخديعة باسم الجهاد وتحرير الأقصى؛ فقد أصبحوا ذيولًا للمشروع الإيراني لتدمير بلاد الإسلام، وعَدَّوا «طوفانهم» جهادًا خالصًا لا شبهة فيه، لهذا لم يتركوا في كتاب الله تعالى آيةً نزلتْ في ذمِّ المنافقين وتكفيرهم ولعنهم في خصوص موقفهم من الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إلا وأنزلوه في كلِّ من جاهر بفضح كيد الباطنية ومؤامراتهم، والتحذير من خطر المشروع الصفوي الحاقد!

عنوان البحث (يا ليت قومي يعلمون) يوحي إلينا أنَّ الشيخ كان يدرك ما ستؤول إليه الأحوال في غزة، وأنه كان مطلعًا على توجُّه بعض قيادات «حماس» إلى إيقاد نارِ حربٍ شاملةٍ، لهذا قال في أول بحثه: «وحكمه مع القائد المندفع»، وختم الشيخ الداية بحثه بقوله:

«إذا عرفت هذا؛ فاعلم أن الجهاد داخلٌ في هذا العموم، وأنه لا يشرع إلا عند تحقق القدرة ومظنة المقصد، فلو دعا الإمام إلى الجهاد ورأى أهل الحل والعقد فيه تهورًا واندفاعًا، أو عجزًا مانعًا كفرقة في الأمة واختلاف، أو ضعف في الشوكة والسلاح يقود إلى المفاسد والهزائم، لا تلزم طاعته عندئذٍ، فإنْ كان هذا في حقِّ ولاه الأمر قادة الولايات والأمصار والبلاد، فهو في حقِّ قادة الأحزاب والحركات والقبائل أولى، وذلك أن رتبتهم أدنى، ومسؤوليتهم أقل، وأمانتهم أخف. والله أعلم».

واليوم ـ بعد سبع سنوات! ـ قد علم الجميع من هو «القائد المندفع» الذي جرَّ قومه إلى هذه الحرب المهلكة، وعلموا الفرق بين حكم «الدولة» ـ سواء أكان السلطان مسلمًا عادلًا، أو كان كافرًا أو فاسقًا أو جائرًا ـ، وبين حكم «الحزب والحركة» وإن كان «الكادر» إسلاميًّا يتكلم بالآيات والأحاديث، لكنه يحمل فكرًا ماركسيًّا ثوريًّا، لا يعرف حدود ما أنزل الله على عباده في فقه السياسة الشرعية!

جزى الله الشيخ سلمان بن نصر الداية خير الجزاء على بيان الحقِّ في هذه النازلة، وأسأل الله تعالى أن يتقبَّل منه، ويسدده ويحفظه، ويفرِّج عنه وعن أهله وإخوانه في غزَّة، ويجعل ما كتب حجَّةً له بين يدَي الله تعالى، فقد برَّأ ذمَّته، وأدى واجب النَّصيحة، وسجَّل شهادته لله تعالى ثم للتاريخ، فلله درُّه من رجلٍ «مستقلٍّ» أبَى عليه تديُّنه ونُصحه واحتسابه وشجاعته وتجرُّده للحقِّ أن يكون مع الهمج الرعاع الذين تحركهم العواطف، وتخدعهم الشعارات وأكاذيب الإعلام، أو أن يكون بوقًا لحركة حزبية لم تتَّقِ الله في دماء أهل غزَّة وأعراضهم وأموالهم وديارهم، بل اختطفتهم رهائن لتنفيذ مخططات أسيادهم الروافض الباطنية، والله المستعان، لا حول ولا قوة إلا به.

وأنصح إخواني طلبة العلم والدعاة بالسعي الحثيث في نشر رسالة الشيخ سلَّمه الله، والتعريف بها، وقراءتها في المجالس، فهي صوت حقٍّ وحقيقةٍ من داخل غزَّة، يستحقُّ أن يسمع بكلِّ اهتمام وتدبر واعتبار.

إِنَّ العَيْنَ لتَدْمَعُ، وإنَّ الْقَلْبَ ليَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يُرْضِي رَبَّنا.

اللهم فرِّج عن إخواننا المستضعفين في غزَّة.

اللهم أنج أهلنا في غزة.

آمين، آمين، والحمد لله ربِّ العالمين.

كتبه:

عبد الحق بن ملا حقي التركماني

ليستر يوم الجمعة 6 جمادى الأولى 1446، الموافق: 8 تشرين الأول 2024

 

  (أيها الساسة أوقفوا هذا المد) للأستاذ الدكتور سلمان بن نصر الداية، صيغة PDF

(أيها الساسة أوقفوا هذا المد) للأستاذ الدكتور سلمان بن نصر الداية، من صفحة الفيسبوك

تقرير عن فتوى الشيخ سلمان الداية في (بي بي سي عربي)

 Gaza’s top Islamic scholar issues fatwa criticising 7 October attack

 

مرفق ملف PDF وفيه:

1- تعليقة على رسالة أيها الساسة أوقفوا هذا المد، للشيخ سلمان الداية.

2- رسالة (أوقفوا هذا المد) للأستاذ الدكتور سلمان الداية.

3- بحث (يا ليت قومي يعلمون: رسالة في الجهاد) للأستاذ الدكتور سلمان الداية.

شاركنا بتعليق

  • لا يوجد تعليقات بعد